Tes TOAFL Naatiq International Arabiyyah

# قراءة للسؤال ٥۲ - ٦١

 

إن دراسة اللغة العربية في العصر الراهن لها مشكلة كبيرة ألا و هي وصمة عار المجتمع بأنها مخصوصة لطلاب المعاهد و المدارس الإسلامية. طن سكان هذه البسيطة أنهم يستغنون عن تعلمها . ذالك بسبب مدربي اللغة العربية كانوا يشجعون الطلاب خصوصا و المجتمع عموما على علاقتها الوطيدة بأمور أخروية فحسب مع أن العربية ليست قاصرة على ما ذكر إنها أوسع و أشمل مما نحتسبه. كانت مستخدمة في علوم الطب و الاقتصاد و السياسة و الطيران و الاجتماع و الدبلوماسيا. فدورنا كالمهتمين بهذه اللغة الباهظة أن نجرها قليلا إلى الأمور

الدنيوية دون إخراجها من المعيار الديني .

 

# للسؤال ٦٣-٧۲

أحمد طالب في إحدى المؤسسات التعليمية لللغة العربية .كل يوم يدرس أحمد ست ساعات بدءً من الساعة الخامسة. الآن يجلس أحمد في المستوى المتقدم و هي في ثماني عشرة سنة من عمره . قد قضى أيامه و لياليه بزيادة العلم و المعرفة من خلال القراءة و الحفظ و مراجعة المواد الدراسي و غيرها من الأنشطة الإيجابية . لأنه ذو همة كبيرة في طلب العلم . كانت أمه ردحا من الزمان تمنت أن يكون ابنه عالما كبيرا فهذا الذي يحفزها في طلب العلم .
بسبب دعاء أمه الآن يشتهر أسم أحمد في المؤسسة التي يتعلم فيها . صار أحمد طالبا نموذجي إنه حاذق و معاملته محبوبة عند المدرسين و الأصدقاء . بجانب الدراسة يعمل أحمد بعلمه يساعد الأستاذ في التعليم . الطلاب يحبونه لأنه صاحب الفكاهة حتى لا يكون الدوام الدراسي مملا ولو كان دقيقة 

# للسؤال ٧٤-٨٣

القراءة أمر مهم قد تحدث بها القرآن الكريم بادئ ذي بدء عندما تلقى رسول الله صلى الله عليه و سلم أول آية نزلت إليه حيث قال سبحانه و تعالى آمرا بالقراءة { اقرأ } العلق : ١ . ولا يستغرب أن رأينا الاعتناء الكبير من الإسلام بهذا الشأن منذ الماضي. وقد أنشئت مكتبات علمية مذ العصر العباسي في عاصمة الخلافة آنذاك و في عدة بلدان المسلمين. و هي المواقع عبارة عن تجسيد الاهتمام البالغ من قبل أبناء الإسلام و على رأسهم العلماء و المثقفين و رجال الحكومة.

لكن وجود هذه المراكز العلمية لا يجدي شيئا إن لم يكن هناك إنصاف شخصي و وعي فردي من الناس عن أهمية القرآن . فصارت المكتبات فقيرة من الرواد و القراء ، ولا تكاد الكتب و المؤلفات القيمة تفارق رفوفها و تبقى أعواما مديدة عاكفة في صفوفها و يتراكم الغبار عليها من طول انتظار و لسان حالها آسيا يقول : هل من قارئ يحملني و يحتضنني .و ظهرت آثار القراءة في شخصية المكثر منها واضحة . تحده ذا وعي بما حدث. و ذوق فيما حدث ولا يخلو كلامه من تعبيرات هادفة عندما يعلق على بحث. دار بين الباحثين مثلا. كان الكلام تعليقا و تعميقا و توثيقا بل تشويقا للسامعين. ويستند إلى معرفة سابقة نتيجة قراءته الكثيرة مما له علاقة بالموضوع .

# للسؤال ٨٥-٩٤ 

أول وقت قد ذكر الله من أوقات العمر و هو يمر على العبد كل ليلة . هو وقت النزول الإلاهي . و قد تجلى جليلنا جل و على . عندما ينزل الله تعالى نزولا يليق به وبعظيم سلطانه ينزل الى السماء الدنيا وبعرض مغفرة وجنة. اما لو وقف بين يدي الله لعاشة لذة لذة لا يعقبها لذة. جوف الليل كان ائمه السلف يقومون فيه خلوة بالله.

معناها انك مشتاق الى لقائه المشتاق هو الذي يخلو بالله ويتلذذ بالدعائي وكذلك الحبيب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي غفر الله له ما تقدم وما تاخرا من ذنبه كل ليله يتلقى بربه العزيز قائما في الصلاة رجاء رضاه ورافع اليدين ابتغاء مرضاته واذا صلى الحبيب تقطرت الدموع وورمت الرجلان .

# للسؤال ٩٦-١٠٥

جلال الدين عبد الرحمن هو عالم حافظ فقيه. ولد في مصر بعد المغرب ليله الاحد مستهل رجب سنه تسع و أربعين و ثمانمائة . لم يضل عليه تربيه أبيه للقائه بربه الكريم فنشا يتيما في حجر أمه. وحفظ القران وله ثماني سنين ثم حفظ العمدة ومنهاج الفقه والنحو . واخذ الفرائض عن الشيخ شهاب الدين الشر مساحي وأجيز بتدريس العربيه في مستعل سنة ٨٦٦. وتوفي بمصر في سحر ليلة الجمعة تاسع عشر جمادي الأولى سنة إحدى عشرة و تسعمائة هجرة و عمره إحدى و ستون سنة و عشرة أشهر و ثمانية عشر يوما و دفن بحوش فوصون بمصر خارج باب القؤافة و قبره طاهر و عليه قبة .

قد بلغ شيوخه نحو مائة و خمسين شيخا منهم الشيخ شهاب الدين الشارمساحي . وتقي الدين و شيخ الإسلام و زكريا الأنصاري و غيرهم .

وقد بلغت تأليفاته نحو ستين تأليفا منها : شرح البسملة و الاستعاذة و الإتقان و التخبير و الأشباه و النظائر و عقود الحمان و إتمام الدراية و الجامع الصغير و غيرها .